سُرقت مني أيّامي التي لم تأتي بَعد.. أحلامي تَراقصت مراراً أمامي تتباهى أنّها مُلكٌ لي أتيتَ لصاً لحَياتي التي لم تولد بظلالكَ شذبت أخيلتي .. تعلّقت بك و لَحقتك مجرد إقنعتها أنّ العَطرَ الذي تَملك لي تخلت عنيّ أنا التي تفتقرُ لأرضٍ و سماءَ أصبحتُ خَواء! مَا مَلكتُ غَير طريقُ المنامة و حلم و أناملٌ تنسجُ قصّةً أخرى عن هواها على أوتارٍ مُوسيقية ماعدتُ لي و ما عادَ عنديّ " أشياء " ! * مَحاولة لإنعاش الحس الكتابي !
وَ حَياةٌ مُغَيّبة اسمي فيه: باحرده