التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٠

إلى أمي "

هرمت ،فردّي نجوم الطفولة حتى أشارك صغار العصافير درب الرجوع.. لعشّ انتظارك! لاقيتُ ما يكفي ، ليجعلني أرتشفُ مرّارة حزُنِ كلّ حرفٍ خرجَ و كلّ كلمة تبوح بمعنى الضّنا عندَ مغيبها ! أحنّ لها دائماً حتى و أنا بجانبها .. أحنُّ لحروفٍ منّي تنسجَ لها رسالة تُخبؤها وسطَ قلبها الذي أبعدُ عنهُ بضعُ أنامل ! هذه القصيدة ، أدب .. محمود درويش : إلى أمي أحبّها كثيراً كثيراً و تعلقتُ بها أكثر من أن أقولَ " أدمنتها " شكراً درويش لأنّكَ تحكي ل أمهاتنا نيابةً عنّا ..

،| يا تُرى هل أستحقّها ؟

لا أدري كم عدد الحروف التي يجبُ عليّ أن أهمسَ بها ك تقديم أو افتتاح هذه الصّفحة ! لكنني حتماً لن أُجيدها .. فما بنفسي أحقًّ أنّ يبقى حتى أرى إلى أينَ سأصل .. رغمَ ذلك ، أُ باركُ ل نفسي هذا (f) الصّورة ل : xxkiriku

الجبل الخامس

رواية : الجبل الخامس لـ الروائي : باولو كويلو شركة المطبوعات للتوزيع و النّشر عن الكتاب " ما كُتبَ خلفه " يروي باولو كويلو، في روايته "الجبل الخامس" قصة النبي إيليا ولقائه الأرملة في صَرْفَتِ، المدينة الفينيقية الصغيرة؛ ثم انكفائه إلى الجبل، بعد أن دحر أعداءه جميعاً. يطيع إيليا أوامر ملاكه الحارس ويحاوره على الدّوام، يحاول التفتيش عن معنى إنساني جديد للقرار والاختيار. في مدينة صَرفتِ اللبنانية التي دمّرها الأشوريون، يفقد إيليا كلّ شيء: شجاعته والمرأة التي أحبّها (الأرملة التي ساعدته في حين كان جائعاً وعطشان)، وكذلك إيمانه إثر الأزمة الروحية التي عصفت به. وهنا يضيف كويلو جديداً إلى صورة النبي إيليا، التي تمثّله قوياً لا يقهر، وحاملاً سيفه للبطش بالأعداء. ففي هذه الرواية، يخوض إيليا صراعاً ضد خوفه بالذات، صراعاً بين الإلهي والإنساني، بين إرادة الربّ التي يعجز النبي عن فهم تجلياتها رغم امتثاله لها، وبين خياراته، هو بالذات، كإنسان. لكنّ الطريف في الأمر أن هذا النص، الذي استند فيه كويلو إلى التوراة، قد اتّخذ من مدينة في لبنان مسرحاً لأحداثه، وكأن الكاتب يريد أن يقول

و إنّهُ لـ [ دفء ]

سبقتني إذاً .. جميعُ المَحاورِ التي اجتزناها لم تكن تعني لك ، الحروف المُلقاة على قارعة الطريق ، الدّموع المُجمّعة على هيئة خيط ، التي كانت جسراً بينَ أرواحنا ! كلها و كًلّ شيء أصبحَ بخزانة الذاكرة و كُتبَ على بابها [ المخرج ] أمّا الظلام الساكن في أقصى روحك التي تبدًو كمدينةٍ مُزدحمة تضّج بالعابرين برائحة دخان الحزن / الماضي المنبثق منها الذي يبدو لنا عطراً إغريقياً نادر الوجود ، و خطوةً جادّة للتفوق المستقبلي ، ( س ) السؤال تحلّقُ حولك بأنّ كيف تكون بهذا الألق رغمَ الفوضى التي تعتريك ، و البياض الذي يحملهُ قلبك بصدق كيفَ كنتُ لتلبسه رداءً رماديّاً بإتقان ولا تسمحَ لخدوش الثلج و حرارة الشمس من خدشه ! دائماً ما كنتَ تحاول إقناع غيركَ بأنّك صاحبُ جبينٍ مُقطّب ، رغمَ ذلك كُلّه لمَ أشعر بما تحاولُ أنّ تظهره البتة ! ربما لأنّكَ أسكنتني قلبكَ أو مدينتك قبلَ أنّ تصحبني بروحٍ باردة، أو لأنني كما كنتَ تقول دائماً " ابنتي مَاهرةٌ بتحليل الخرائط "أو كنتَ تعلمُ أنّني قرأتُ خارطة ضميركَ فرفعتَ هذا الشّعار عنّي ؟أمّ كان لرسومات أطلس الجغرافيا أنّ يعلّمني فكّ الرموز لأيّ شيء ؟! عذراً

.. تجاعيدُ أنين ]

في كل يوم هذه الشمس السارقة تغصِبني عمرا و تهدينيحزنا و تجاعيداً في القلب ! ............................................. { الشّباك " . . . هَرِمْ هرمٌ ذلك الذي يقبعُ هناك ، تحديداً على كرسيهِ الأصفرِ / المُجعّدِ كل المعُتاد هرم و ما عَادَ يخبّئ من الفرحِ ذخيرةً له يحظى بلذّتها قبلَ رحيلِه مِن هُنا .. لم يعد هُناكَ ما يفقدُهُ ، إنّما هُو من ينتظرُ الفقد تماماً على ذاتِ المكان الذي على قارعة الطّريق لا يفعلُ سوى الدّعاء و الكثير الكثير من الدّعاء بأن يًعجّل اللهُ لهُ فُقدانِهِ من عُقولِ البشر، و أنّ يقربَ لانعدامِ الحياة أكثر و أكثر " ابتهالاتُ صمت و وجع الأنين " كَان غريبَ الطّباعِ أحياناً يُخبِّئ رأسهُ وسطَ أخمَصِ قدميه مِن الشّمس و في الهزيج يفيقُ و لا يُبرِحٌ ناظِره عن القَمر كمن يَمدُّه بالضّياءِ الّذي احتفظَ بِه في خلفيِّة رأسهِ نهاراً ! كأنّهُ يشعرُ أو يثقُ بأنّ لا حاجة لخلاياه لها – أشعةُ الشمس – و أنّ غيرهُ أحوجُ إلى القوّةِ مِنه فقد كانَ يكفيه أنّهُ يملكُ ما لا يبتغي فتيلةً لبقائهِ حيّا كي يلهجَ بالدّعاء ! " صمتٌ دونَ سُكون " أعجبُ حقّاً من ر

- لـُزوجَةُ ذِكْـرى ]

- لـُزوجَةُ ذِكْـرى ] لَمن أكن أعَلم أنّكِ سـ تمتلئينَ بجُزءٍ كَافٍ في كُوب الذّاكرةِ الذيّ حُدّ بِجدار النّسيان ! هَذا الدّماغ المُقسم لـ عدّة أجزاء لمَ يَشأ أنّ يحملَ جُزءاً زائداً يُدعى - المَحفظة - لذلكَ لمَ يَكن لـ كثير من الـ الأيّام / الذّكريات نصيّباً في أن تَمُرّ مرّةً أخرى كـ طيّف ! بل تَبدو - الذّكريات - كـ صّور مُشوشة و الأيّامُ في طيّ النّسيان ! مُعجزةً كَانت حينَ استطاعَ على تَحمُلكِ لـ فترةٍ من الزّمن ! لكن ،أُيقِنُ ( أنا ) أنّ مَصيركِ الهَلاك فـ هذا الحيّز لا يُناسبُكِ لأنّكِ ( أنتِ ) كـ الزّيتِ في هذا الكوب ! زائدةً بِه دونَ فائدة و بِبساطة .. سهلةُ الإزاحة / صعبٌ عليكِ تَلويثَ هذا النّقاء تَذكرينَ جيداً تلكَ اللّيلة تذكرينَ يومَ صَفعتِني ! تذكرينَ يومَ أبقيتِ منّي أشلاءً عَلى قَارعة الطّريق تذكرين ، و لا أخَالُكِ تُبهتينها ! يَومَها فَقط ، حَوّلتِ مدَارَ الرؤيّا في عينيّ إلى نصفِ الدّائرة يَومَها فقط ، فقدّتِ ذرّاتَ العطرِ منّي التّي كَانت كـ ( حياة من بَعدِ الموت ) لكِ ! يَومها فقط ، تَخليتِ بيَيديكِ عنّ ِمعطفِ الدّفء الّذي تردين بعَدَ أنّ كَان الصّقيع مِفت