هرمت ،فردّي نجوم الطفولة حتى أشارك صغار العصافير درب الرجوع.. لعشّ انتظارك! لاقيتُ ما يكفي ، ليجعلني أرتشفُ مرّارة حزُنِ كلّ حرفٍ خرجَ و كلّ كلمة تبوح بمعنى الضّنا عندَ مغيبها ! أحنّ لها دائماً حتى و أنا بجانبها .. أحنُّ لحروفٍ منّي تنسجَ لها رسالة تُخبؤها وسطَ قلبها الذي أبعدُ عنهُ بضعُ أنامل ! هذه القصيدة ، أدب .. محمود درويش : إلى أمي أحبّها كثيراً كثيراً و تعلقتُ بها أكثر من أن أقولَ " أدمنتها " شكراً درويش لأنّكَ تحكي ل أمهاتنا نيابةً عنّا ..
وَ حَياةٌ مُغَيّبة اسمي فيه: باحرده