التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٢

و .. ؟

أترى الصّبحَ في الليل؟ و كرسيٌّ تعرّجَ من هولِ الصّقيع الدّمعُ أغرقَ هذا النّهاُر في الليل .. واختصرتُه جميعَ الليالي الدافئةِ بالشّتاء الرّوحُ تنأى حضورَكَ المكَبل، غيومُ القلبِ الرّكاميّة لا تنتظرُ سوى مَطر لقاءٍ يُصّفي النّفوس المشوبة بالفراق تستعيذُ كُلّ صَباح من أن يأتي صبحٌ آخر دونك بعدَ ليلٍ مُترنمٌ بانكسار  و .. ؟ صبحُ اللحظة لا تكترث كثيراً قد  تكون مجرد صورة  !

واقع يدعى ( الدّلع )

صديقة أختي لإصرارٍ من أهلها اضطرت الذّهاب للدراسة في بلدٍ غير التي هم فيها و بمنطقة لا تعد نظيفة ألبته لم تعاند الفتاة و ذهبت  كما شاءوا  لم تتوقف رغبات أهلها عند هذا الحد بل أصروا عليها دراسة تخصص لم تفكّر بهِ حتّى يوماً بعدَ يوم قدمت الفتاة أوراقها بتخصص الصيدلة و قبلت في جميع المجالات الطبيّة  بقت حسرة الفنون التشكيلة في صدرها، و خبأتها ربما حدّ التّنازل  و كلما مرّت الأيام كلما زادت شكواها و حيرتها لصديقتها " أختي " عن أي تخصص طبي تدخل و تبدأ لدرجة أنّها أصبحت تفكر في التخصصات العصبية بدئاً ظننا أنّ سبب حيرتها حَماس طالبة جامعية لا أكثر فلم نعتبرها مشكلة طالما ستبدأ دراستها و تقرر ولو بعد مدّة مرّت أشهر على غيابها  فجأة، تتصل والدتها بأختي تخبرها أنّ صديقتها عادت من الغربة ! حينَ عادت أختي قالت ما لا يُسمع عن حال صديقتها  التي ظنّت أنها عادت لاستراحة أو لإجازة من الدّراسة عادت الفتاة مصدومة، تظنّ أننا نعيش في عالمين أحداهما خيالي و الآخر واقعياً لا تعرفُ ما تعرفه و ما لا تعرفه .. شيءٌ ما أصَاب نفسها نعرفه ( بذهاب العقل ) و مازالوا يعيبون ال

دونَ أمل

، شهرين؟  وهل يجدِ عدّ الإيام و الجِفاء مسبحةٌ ؟! أراكَ في صُبحيّ المُعتمُ تلوّح خَفقاً  و الدّمع بيننا جسرُ لقاء مُترهل  ... كيف أكمل ؟