التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٤

اقتماع

أسألُ عن اللَّوحة اللوحة التي مازالَت تنقلُ  لي هَالة الصُّراخ صُوتٌ غيرٌ مُتناهي لتُري العَالمَ وَجعَ جِراح جِراحُ أخٍ فٌقد بين أضلعِ النّار و ما مِن رَماد و العينُ ترى أنقاضَ روحٍ  لا يصلُ حديثها تفجَّرَ صهيلُهُ كبركان، بركانٌ أصاب حيّاً إثر زلزالٍ لم يكن مُسجَّلاً في الغيب وحدث! أسألُ عن اللّوحةِ التّي سَرقتني عُمراً كاملاً و أرَّقتني آخر عن تلك الصّهلةِ التي لا تَكفُّ عن الأنين عن إصرارٍ بالوجود وَ قدمٍ كشجرةِ البلوط عن الركض عالياً بعيداً عن استواء الأرض علّ المسافات تُخْتَصر أسألُ عن اللوحةِ   في أي حائطٍ تبكي الآن؟! والأعين التّي لا تنام؟! لأن ثمّة من يتأوى! أيُّ اختراقٍ لعزلةٍ تكون حينَ تضربُ الآه الطّبلةَ متجاهلةً الصيوان! عن اللوحة التي مازالت تلهثُ وجعها الأول على ذاتِ الوَتر عن هذه البعثرة و صاحبها الذي جرَّ حبلَ المُرّ تبعاً من ذاكرةٍ مُنهكة و أجهضها دفعةً واحدة عن راسمها الذي يذرفُ دمعهُ على ما صنعت يداه! عن هذه الفوضى! التي أحدثت زئيراً دونما انقطاعٍ