التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٨

قد أكون

السّمَاءُ بفصولِها/صَفائها سَمَاءُ الرّبيعِ و الخَريف سَمَاءُ الصّيفِ و الشّتاء في كُلِ الحَالاتِ سَماءٌ نقيّةٌ .. نقيّةٌ تَماماً إن أصَابها الكَدر لا تَحملُ إلّا فقّاعاتٍ قطنيّةً بيضَاء فـ إنّ مالَ لَونُها لـ لونِ الرّماد ،، تتحَول إلى هطولٍ لتنسى و تَبقى بيضَاء ثمّ " هل للغيم أن يترك عادته القديمة ؟* " *بهاء الدين رمضان كتبتها عني أنا،  في يومٍ ما، وكانت  في الانتظار.. وقد حان ظهورها قلم: هدى رضوان

الكثير..

ورقةٌ تدنو على يديك بهمس الصباح.. والصباح يتلو قطرات الندى على أكف الزهر.. أينك؟ أين ضوء الفجر؟ الشمس التي أشرقت مفاجئةً السماء.. الضوء الساطعُ جداً.. أغمض العين عن الجفاء.. أينك؟ أينك كصبحٍ تهادى بين أوراق الحب؟ أينك؟ وأين النور الذي استرسل بين ثنايا الأفق يراقصُ الغيوم ويهيم في هام السحاب..  أين.. وأين.. وأين؟ لا الشمس تأفل.. ولا العين تبصر.. واليد ممدودة إلى لا انتهاء..  أبصر هنا.. هنا حيث كان اللهيب هنا حيث كنا نمضي دون التفات  حيث كنا نمسك الليل بالنهار والكف في القلب والعين تعزف عشقاً.. حد التحام الأرواح.. أبصر هنا..  فالوردُ ينقصه الماء.. والكف تريد العناق.. وليدة عينٍ لا تبصر.. وليدة لحظة صافية وليدة: هدى رضوان