التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٣

طفلةٌ لا تكَبر

من كَان يتصوّر بيومٍ من الأيام أن تعيشَ بيننا هرّة ! حتّى أنا نفسي مَازلتُ أتعجب من كوني اعتبرها صديقة وجزء لا يتجزأ من هذا المَنزل لم أتحدث سابقاً عن كيفَ رقّ قلبيّ لأقبلَ بفكرة وجود قطة، و المُثير أن من يراني الآن يتعجبُ من كوني كنتُ لا أحبُّ فكرة تربية الحيوانات في البيت  إن لم يصدّق ! لم يحدث الكثير سوى أنني رفضتُ وجود ( يايا ) الهرّة التي أحضرها أخي بعدَ أن وجدها تائهة في جنب الشّارع المُطّل على الشّركة التي يعملُ فيها.. ضحك وجهيّ لها جداً وأحببتُ فرحتَ أخوتي بوجودها رغم أنني لم أتقبل أن تبقى المهم بالموضوع أصَبحَ بقائها أمراً لا مَفرّ منه.. احتمت بنا و أصبحت تخرج صوتَ الرّاحة ( القرقرة) الذي لا يدل إلاّ على سعادتها عرضوها على بيطريّ و أعطانا العِلاج المناسب لها لما أصَابها من فطريات شديدة بسبب ضياعها في الطّرقات لعدّة أيام ربما ! لم يمضي على وجودها سوى أسبوع امتدّ ل عشرة أيّام ربما ازداد صوت ( القرقرة) و ازداد اندهاشنا له في هذا اليوم بالذّات انتابنا القلقُ عليها و سألنا صديقة لنا إنّ كان هذا الصّوت حقيقيّ وطبيعي و طمأنتنا جداً ! الغريب بالأمر أنني مازالتُ ل