لستُ أثقُ تماماً بحروفٍ تُحاكي الأصدقاء / الأحبة لكني أعلمُ حتماً أن ما يحلُ القلب لهم أكبر من أن يحكى و أكبر بكثير من وصفه قد أعاني وحدي من أزمة كهذه .. لكن لابد و إن مرّ أحدكم بها .. و لستُ أحكي عن أيّ أصدقاء .. في هذا اليوم 1-2-2011 التقيتُ بمن كنتُ أنتظرُ قدومها دوماً التقيتُ بها و كنتُ مازلت أحلم و أرسم لهذا اليوم لكن المثير في الأمر أنه لم يحصل شيء مما كنتُ أتمنى كل الذي حصل بساطة بعفوية .. ديمة أنقذتني من أزمة كانت تستمر و مريم تشعرني دائماً بجَمال الأشياء.. فقط تمنيّتُ أن تكون لنا لمّة أخرى و بعيدة عن ضجّة الطرقات.. شكراً ديمة و مَريم.. لهذا اليوم حقاً بكم تكتملُ الحَياة .. / أمّا منذُ يومين تحديداً 2 5-2-2011 اجتمعتنا على مَائدةٍ واحدة .. أنا و أخواتي و أخواتٍ لنا لم تلدهم أمّنا .. هذا اليوم كان مختلفاً عن كل الأيام السّابقة التي اجتمعنا بها.. مَضيناه برفقة الصّغار .. أبهجونا رغماً عنّا رغم أن "تناحتهم " لم تكد ل تنتهي ! شكراً عزيزة لهذه المَائدة و شكراً لكما لهذا اليوم حقاً لا أتخيل الحياة دونكما .. كان شهراً حافلاً ب
وَ حَياةٌ مُغَيّبة اسمي فيه: باحرده