التخطي إلى المحتوى الرئيسي

[10]




لستُ أثقُ تماماً بحروفٍ تُحاكي الأصدقاء / الأحبة
لكني أعلمُ حتماً أن ما يحلُ القلب لهم أكبر من أن يحكى و أكبر بكثير من وصفه
قد أعاني وحدي من أزمة كهذه .. لكن لابد و إن مرّ أحدكم بها ..

و لستُ أحكي عن أيّ أصدقاء ..





 
في هذا اليوم  1-2-2011





 
التقيتُ بمن كنتُ أنتظرُ قدومها دوماً
التقيتُ بها و كنتُ مازلت أحلم و أرسم لهذا اليوم

لكن المثير في الأمر أنه لم يحصل شيء مما كنتُ أتمنى
كل الذي حصل بساطة بعفوية ..

ديمة أنقذتني من أزمة كانت تستمر
و مريم تشعرني دائماً بجَمال الأشياء..

فقط تمنيّتُ
أن تكون لنا لمّة أخرى و بعيدة عن ضجّة الطرقات..


شكراً ديمة و مَريم.. لهذا اليوم
حقاً بكم تكتملُ الحَياة ..



/



أمّا منذُ يومين تحديداً
 25-2-2011







اجتمعتنا على مَائدةٍ واحدة .. أنا و أخواتي
و أخواتٍ لنا لم تلدهم أمّنا ..

هذا اليوم كان مختلفاً عن كل الأيام السّابقة التي اجتمعنا بها..
مَضيناه برفقة الصّغار .. أبهجونا رغماً عنّا رغم أن "تناحتهم " لم تكد ل تنتهي !


شكراً عزيزة لهذه المَائدة و شكراً لكما لهذا اليوم
حقاً لا أتخيل الحياة دونكما ..





كان شهراً حافلاً بالأصدقاء
رغم زحمة الأحداث ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أميرات منسيّات

الرّواية: أميرات منسيّات المؤلف: مُتيّم جَمال نبذة: سيرة حَياة أشهر سيدتين في العصر الأموي مُنذ فترةٍ طويلة لم أكتب عن كِتاب في مُدونتي، و ها أنا أكتب عن هذه الرّواية التي كتبتُ عنها سابقاً " أنّ قلب لم يخفق منذُ زمنٍ لكتاب"قد تكون جُملتي ضخمة على أن تُقال على رواية ! لكنها الحقيقة و ربما يعودُ ذلك للفترة الزمنيّة الطويلة في مُحاولاتي للحصول عليها أو أنّهُ مُرتبط بكل من الأشكال بمُتابعتة المؤلف على "twitter" الخاص به، لكن هذا لا يَهم بقدر ما همّني المَحتوى و العصر الزّمني/ التاريخي له  لطالما تمنيتُ أن يكونَ في هذه الدّنيا من يَنقل لنا قصص الأنبياء و العُصور السّابقة و حتّى سيرة مُحمّد عليه السّلام على هذه النّوعية الأقرب للقصّة التّي تُساعدك بالانغماس في التّفاصيل و تحفّز الخيال و كأنّ ما حَصل يحصل أمامه المصداقية و المَصادر جميعها ستجث القارئ حتماً للبحث و المراجعة في أشياء إمّا التفت لها جديداً أو مفتاح حصل عليّه لم يعثر عليه في مَتاهات الدّنيا هذه الرّواية حتماً فعلت ما فعلته !  ممتلئة بالمَفاتيح ، بالأفكار و الحقائق التّي غُيّبت بجهلِ الاستسلا...

الانتزاع الأخير

الانتزاع الأخير لم تكن المرة الأولى التي تنتشي بها عابرًا جسدي  مهمشٍ كل الالتفات  حاملًا سكينًا وبندقية نهاياتٍ لم تكن لم تكن المرة الأولى التي تدير ظهرك طاعنًا سلاحك في كتفي تمامًا على شفا رقبتي الخلفية ..  انتزعتها لي وأنا ضمدتُ جراحي وعاودنا الكرة! لم تكن المرة الأولى  حين صرخت كل الوجود  عدا وجهي  بقي ملطخًا  لم تكن المرة الأولى  حين سرقت سريرة النفس  لم تكن!  لكنني   حتمًا  جعلتها  الأخيرة تلك الانتزاعات التي تخللت  كل الانتشائات ما كانت لتستمر كل ما استمر كان قاتلاً،  كان سمًا أبديًا كانت  العيون تشير عليك  تلقي الأسئلة  وأنا وحدي أشبه الكمال كتمام الشهر واكتمال الأيام القمر بدرًا الخبايا تظهر  وكوكيبة الألوان تحوم نحن نطفو على سطح السماء نحلق أو نطوف  لا أشرعة هنا  نحن الريح نحن الوجهة   التي تمضي وحيدة نحن الذين نكتمل في طرقٍ مختلفة نحن الذين لا اكتمال لنا إلا ذواتنا  حملتها .. حملتني وركضتُ نحو المفر كان ضيقًا ممتلئ بالشقوق واصلت المضيّ  لا ضوء هنا كما ...

دونَ أمل

، شهرين؟  وهل يجدِ عدّ الإيام و الجِفاء مسبحةٌ ؟! أراكَ في صُبحيّ المُعتمُ تلوّح خَفقاً  و الدّمع بيننا جسرُ لقاء مُترهل  ... كيف أكمل ؟