لستُ أثقُ تماماً بحروفٍ تُحاكي الأصدقاء / الأحبة
لكني أعلمُ حتماً أن ما يحلُ القلب لهم أكبر من أن يحكى و أكبر بكثير من وصفه
قد أعاني وحدي من أزمة كهذه .. لكن لابد و إن مرّ أحدكم بها ..
و لستُ أحكي عن أيّ أصدقاء ..
في هذا اليوم 1-2-2011
التقيتُ بمن كنتُ أنتظرُ قدومها دوماً
التقيتُ بها و كنتُ مازلت أحلم و أرسم لهذا اليوم
لكن المثير في الأمر أنه لم يحصل شيء مما كنتُ أتمنى
كل الذي حصل بساطة بعفوية ..
ديمة أنقذتني من أزمة كانت تستمر
و مريم تشعرني دائماً بجَمال الأشياء..
فقط تمنيّتُ
أن تكون لنا لمّة أخرى و بعيدة عن ضجّة الطرقات..
شكراً ديمة و مَريم.. لهذا اليوم
حقاً بكم تكتملُ الحَياة ..
/
أمّا منذُ يومين تحديداً
25-2-2011
اجتمعتنا على مَائدةٍ واحدة .. أنا و أخواتي
و أخواتٍ لنا لم تلدهم أمّنا ..
هذا اليوم كان مختلفاً عن كل الأيام السّابقة التي اجتمعنا بها..
مَضيناه برفقة الصّغار .. أبهجونا رغماً عنّا رغم أن "تناحتهم " لم تكد ل تنتهي !
شكراً عزيزة لهذه المَائدة و شكراً لكما لهذا اليوم
حقاً لا أتخيل الحياة دونكما ..
كان شهراً حافلاً بالأصدقاء
رغم زحمة الأحداث ..
تعليقات