التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أميرات منسيّات





الرّواية: أميرات منسيّات
المؤلف: مُتيّم جَمال
نبذة: سيرة حَياة أشهر سيدتين في العصر الأموي



مُنذ فترةٍ طويلة لم أكتب عن كِتاب في مُدونتي، و ها أنا أكتب عن هذه الرّواية التي كتبتُ عنها سابقاً " أنّ قلب لم يخفق منذُ زمنٍ لكتاب"قد تكون جُملتي ضخمة على أن تُقال على رواية ! لكنها الحقيقة و ربما يعودُ ذلك للفترة الزمنيّة الطويلة في مُحاولاتي للحصول عليها أو أنّهُ مُرتبط بكل من الأشكال بمُتابعتة المؤلف على "twitter" الخاص به، لكن هذا لا يَهم بقدر ما همّني المَحتوى و العصر الزّمني/ التاريخي له 

لطالما تمنيتُ أن يكونَ في هذه الدّنيا من يَنقل لنا قصص الأنبياء و العُصور السّابقة و حتّى سيرة مُحمّد عليه السّلام على هذه النّوعية
الأقرب للقصّة التّي تُساعدك بالانغماس في التّفاصيل و تحفّز الخيال و كأنّ ما حَصل يحصل أمامه المصداقية و المَصادر جميعها ستجث القارئ حتماً للبحث و المراجعة في أشياء إمّا التفت لها جديداً أو مفتاح حصل عليّه لم يعثر عليه في مَتاهات الدّنيا


هذه الرّواية حتماً فعلت ما فعلته !
 ممتلئة بالمَفاتيح ، بالأفكار و الحقائق التّي غُيّبت بجهلِ الاستسلام ..


بعيداً عن المَحتوى:
الأسلوب سلسٌ وَ واضح، ممّا يتناسب مع جميع الفئات العمريّة و الزّمنية أمّا المَصادر و المراجع وردت في آخر الكِتاب، فرصّة للتعمّق.

أحببتُها كثيراً، و لتستمتع بها لابّد أن تعلم قبل البدء الفترة الزّمنية المُتناولة في المحتوى و تضعها في الحسبان
بالطّبع ليست كباقي الرّوايات و هذا ما يجعلُك تقرؤها حتّى النّهاية حتّى و إن كانت بعضُ النّقلات في سرد الأحداث غلبتها البساطة
التي ستذكرك دائماً من وجود ( طويس) القاص !


عشتُ معها زمناً نفتقدُ روتشهُ في أيّامنا، تخيلتُني مراراً إحداهما لكنني وجدتُني بينهما دائماً
ممّا كان يًضحكني فيما لو كنتُ أميرةً ثالثة و سرعان ما تراجعت حينَ علمتُ أنني لن أحظى بنسبٍ كما هما !


عَملٌ مُوفق يُبشرُ بجديدٍ راقٍ ، أنتظرُ العمل صوتاً وصّورة
لنطربَ و نفخرَ بحريّةٍ لم نحظَ مثلها اليوم، قد يكونُ سبباً لفتح النّفوس و العقول.




تعليقات

‏قال غير معرف…
ممكن رابط للروايه؟
‏قال سيد عادل
ممكن رابط للروايه.. اريد قرائتها
أهلا سيد عادل / غير معروف ،

يمكنكم البحث عنها في متاجركم، أو قد تجدونها في النيل والفرات
https://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb201562-173280&search=books


عني أنا أخذتها من مكتبة مجاورة للمنزل :)

شكرًا لوجودكم

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الانتزاع الأخير

الانتزاع الأخير لم تكن المرة الأولى التي تنتشي بها عابرًا جسدي  مهمشٍ كل الالتفات  حاملًا سكينًا وبندقية نهاياتٍ لم تكن لم تكن المرة الأولى التي تدير ظهرك طاعنًا سلاحك في كتفي تمامًا على شفا رقبتي الخلفية ..  انتزعتها لي وأنا ضمدتُ جراحي وعاودنا الكرة! لم تكن المرة الأولى  حين صرخت كل الوجود  عدا وجهي  بقي ملطخًا  لم تكن المرة الأولى  حين سرقت سريرة النفس  لم تكن!  لكنني   حتمًا  جعلتها  الأخيرة تلك الانتزاعات التي تخللت  كل الانتشائات ما كانت لتستمر كل ما استمر كان قاتلاً،  كان سمًا أبديًا كانت  العيون تشير عليك  تلقي الأسئلة  وأنا وحدي أشبه الكمال كتمام الشهر واكتمال الأيام القمر بدرًا الخبايا تظهر  وكوكيبة الألوان تحوم نحن نطفو على سطح السماء نحلق أو نطوف  لا أشرعة هنا  نحن الريح نحن الوجهة   التي تمضي وحيدة نحن الذين نكتمل في طرقٍ مختلفة نحن الذين لا اكتمال لنا إلا ذواتنا  حملتها .. حملتني وركضتُ نحو المفر كان ضيقًا ممتلئ بالشقوق واصلت المضيّ  لا ضوء هنا كما يزعمون لكني صرتُ أرى ظلي رأيتُ المرآة شربتُ الماء  أخيرًا .. هذه المرة  كانت المرة الأولى.. ـــــــ على ضفاف العبور، هدى داو

أبيع وجهي..

  حينَ التفتَ إليّ الحنين، وقرعتُ نخبَ الحيَاة بصحة الزهور المورقة جفت المياه، وفرغ الكأس الزهري..  لم تعد الزهور زهورًا  تهاوت كل البتلات التي حاولت البقاء.. ــــ فراغ ــــــ  اللحظة الآن كالسنين العجاف وأنا تسمرتُ مكاني بجفاف وجهي.. شاخصةً..  يعبرُ الوقت ويضحك الزمان ملوحًا لعيونٍ لاترمشُ أبدًأ  يبست كان الكأس زمهريرًا والحنين وهمًا التف راقصًا كحلم يطرق نخب الموت  توقف كل شيء الزمن توقف وأنا توقفت .. تمامًا هكذا…  حتى أصبحت دون وجه بعته في حلم ما .. في غمرة ما ! بعته لمن لا يشتري .. حتى تعريت وبقيت بلا وجه.. بلا ملامح تذكر انسلخت  انسلخت عني..  وكانت الروح هي التي تتهاوى تماهيًا مع اللاشيء…  كدخانٌ تشتت في الهواء… ـ الأبيض يمر من هنا.. لا سواد ولا رماد بياض ناصعٌ كضوء… ـ حين لم أكن أنا: هدى داود  في زمنٍ غابر * اللوحة زيت على قماش كأنك لم تكن

دونَ أمل

، شهرين؟  وهل يجدِ عدّ الإيام و الجِفاء مسبحةٌ ؟! أراكَ في صُبحيّ المُعتمُ تلوّح خَفقاً  و الدّمع بيننا جسرُ لقاء مُترهل  ... كيف أكمل ؟