التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٢

شهرٌ مَضى..

وانتهى حَزيران ! الشّهرُ الذّي فيهِ عقدتُ صَفقة الأمل معه على أنّ يكونَ أملاً لي في العَام القادم  لكن ورقةُ العقدُ ضاعت و سأنتظرُ مزيداً من الأيامَ القادمة !  حينَ بدأ بدأتهُ بمحاولة الكِتابة كلَّ يومٍ بيومه في هذا الشّهر لكن أيّامهُ لي تشابهت رغمَ أحداثه الكثيرة .. كتبتُ أول خمسة أيّامٍ ثم توقفت  حينَ أتيتُ لأرى إن كان ما يَستحقُ إبعاد كلمة " مسودة" عنه من كُلًّ أحاديثي لم أجد ما هُو جديرٌ بذلك  و ما كَان لم ينتهي .. لذلك فتحتُ هذه لأصّدق أنني على الأقل أمتلك شيء يُسمى " مدونة "  أتى يومُ مَولدي في مُنتصف الشّهر تقريباً انته و رغمَ انتظاري له لكِتابة رسالة لي لم أستطع النّطق على الورقة البيضاء لذلك كتبتُ مواساةً لروحي هذه الكلمات القليلة  "  ها قد تجدد الخفقُ مرةً أخرى.. الحياةُ تَمضي و العمرُ كذلك، لم اعتد أن أهتمّ كثيراً بهذا اليوم لكن لابدُ أن أهتمَّ أيضاً .. لن أتحدثَ كثيراً يا عمريّ لكن فقط تهمّل قليلاً .. استغل كُلّ لحظة و أكثر * كنتُ أحكي كثيراً لأكتب لي في هذه اللحظة رغم ذلك لا أتذكر شيئاً ! " التقيتُ ب ديمةُ

مُحاولة ..

حَكايا الشّهر .. الجمعة (1) : بداية أيّام الشّهر كانت في خير الأيام ممّا شدني كثيراً لحكايا التغييّر و الوعود لم أتعامل معهُ كذلك في الحقيقة لكن قلبيّ خفقَ لهذا الشيء كثيراً و تمنيّتُ الكل يفعله ! الشيء المختلف أنني بدأتُ في هذه الورقة  لأكتب بها يومياً و أنزلها  في آخر الشّهر حتى و إن كانت مجرد توثيق لأحداث اليوم التي قليل ما تتغيّر .. أختيّ الثّانية " متزوجة " أتت اليوم مع زوجها إلى المنزل شيء من صلة الرحم و بعضُ الشوّق أتت تحملُ أملاً حزيناً في نفسها .. لم ترد أن تصدم بالحقيقة فرفضت رفقتنا لتتأكد من إن كان هذا الأمل حقيقة أم مجرد أمنيّة مازلت لم تُحقق بعد ! عادةً حينَ يأتون نبقى بالغرفة أكثر لكن اليوم بالذات مَزاج العائلة كان غريباً و مثيراً للدهشة أحياناً مثلاً يوسف أخي الصّغير ذو السبعة أعوام وضع مغنطيسيين على شعره و أتى الغرفة ضاحكاً هذا بعدَ أن أعطى  كيسَ حلوى لأختي و حين فتحته وجدته فارغاً فركض ضاحكاً P: بعضُ الأشياء تجعلك تضحك أكثر و أخرى تكون مُضحكة لكن تتفاجأ أنّك " عصّبت " و غالباً ما يقولون الضّحك مزاجات .. باختصار كانَ يوماً فوض

خَوف الجَمال !

- " مَابقي غيَرُ جُرحين، إحداهُما يُحيني مرةً أخرى و الآخرُ يَسرقُ منّيّ روّحي فلم يتبقى من حيَاتي سواهما ! " * تركت هذه الكلمة وفستانها الأسود الأسود الذي أخطّهُ لها لعَشاء الليلة - " يَا زَهرة العُمرِالرّغيد ،أترحلينَ عنيّ و لم نَمضي حتى ليلة واحدةً سويّة؟ قلتِ لم يتبقى لكِ سوى جُرحين و أنا جَريحُكِ  اليوم و حَبيبُك دائماً .. "

إلى : الصّعداء

إلى : الصّعداء .. أرهقتني يا حبيبتي .. بحثتُ عنكِ ليل نهار .. انتظرتُكِ تخرجينَ بينَ التتّيه و العتّمة عليّ أواجهُ أحداهما ..  لكنك لم تأتي  أنتظرتُكِ أكثر من أيّ وقتٍ مضى حينَ بقيتُ في عُزلتي  قلتُ ربما تَخجلينَ أن تأتيّ مُفاجأة أمامَ النّاس أو أنّكِ ترغبينَ بالاختلاء لحظةً كهديّةِ يومَ ميلادٍ منَسيتهُ و وَجدتُهُ حينَ أردتُ تخبئة وجهيّ المُتعب في ثنايا السرير .. لكنكِ أيضاً لم تأتي ! لم يحنّ قلبُكِ عليّ .. لم تُحاولي أن تسئلي عني .. تقصدينَ الجميعَ سواي و تُحبينَ أن يَضمونكِ أكثر ..  رغمَ ذلك لا تتأخرينَ على الآخر ..  لماذا تتركيني أنا إذاً؟ أمّا وعدتُكِ بأنّ أأرِّخَكِ في أيّاميّ القادمة ؟ أما جهزتُ لكِ حَياةً مريحةً لكِ من العملِ معي ثانة ؟ ألهذه الدّرجة تُحبين العمل وتخشين من فقدانه بَعدي؟ لا أستطيعُ أن أعطيك عهداً جديداً فوقَ القديم ينصُّ على خلافه ! سأحاول فقط سأحاولُ البحثَ عن اتفاقيّة جديدة ..  تُرضيكِ ووترضيني علّكِ تأتين لي من بين عينيّ .. و تحلّ السّكينة .. من يدري؟ أتعجبُ من اهتمامي بقدومكِ و أنا أتنفسُ يومياً و كلّ لحظ

صَرخةُ وَليد

سوريّا يا دمع الحيارى و جراحِ الغائبين دمعك الحزين ينزفُ من ثنيا جبهتيّكِ تُشيرُ لحريّة قادمة  لفرحٍ يتهللُّ بعدَ ألمٍ مازل يتراكمُ هواناً .. اليأسُ الذي أصَابَ غيّركِ لا يَمسُّ طهارتكِ بشيء  بعيدةٌ أنتِ عن كلِ القنوط لأنّ الحَقيقة كُتبت يومَ أحرارُكِ انطلقوا  لا تكترثي سوى لتُرابكِ .. لنصرتك الآتية .. لرجالك  انفرادتُكِ عزّة و أطفالُكِ عَصافيرَ تُحيطُكِ صلاّةً نقيّة من السّماء  أصواتهم الصّادحة تقتربُ للأرض .. للوطن.. للحياة  إن أردتِ أملاً فهم الأمل .. و إن أردتِ الحقيقة فهيّ نُقشت  يا أرضاً يا أبيّة إنه فَقط صبر وَ دعاء  فأنتِ تملكينَ البقيّة ! * مَازلتُ أسيرةً لأيّامك  أؤمن أكثر من أيّ وقتٍ مضى أنّها قريبة وجداً جداً  رسالة من بينِ الرُّكام / مِصرُ يا من حمّلتني وثيقتك  أرى جُرحك يُفتحُ ثانيّة .. لن يُفتحُ نزفاً  لإنّكِ تُخطينه لا حيلةً لشيء آخر .. علّقتِ قلبيّ في ثناياكِ .. و أترقبُ خوفاً  و لا أكثر ..