وانتهى حَزيران ! الشّهرُ الذّي فيهِ عقدتُ صَفقة الأمل معه على أنّ يكونَ أملاً لي في العَام القادم لكن ورقةُ العقدُ ضاعت و سأنتظرُ مزيداً من الأيامَ القادمة ! حينَ بدأ بدأتهُ بمحاولة الكِتابة كلَّ يومٍ بيومه في هذا الشّهر لكن أيّامهُ لي تشابهت رغمَ أحداثه الكثيرة .. كتبتُ أول خمسة أيّامٍ ثم توقفت حينَ أتيتُ لأرى إن كان ما يَستحقُ إبعاد كلمة " مسودة" عنه من كُلًّ أحاديثي لم أجد ما هُو جديرٌ بذلك و ما كَان لم ينتهي .. لذلك فتحتُ هذه لأصّدق أنني على الأقل أمتلك شيء يُسمى " مدونة " أتى يومُ مَولدي في مُنتصف الشّهر تقريباً انته و رغمَ انتظاري له لكِتابة رسالة لي لم أستطع النّطق على الورقة البيضاء لذلك كتبتُ مواساةً لروحي هذه الكلمات القليلة " ها قد تجدد الخفقُ مرةً أخرى.. الحياةُ تَمضي و العمرُ كذلك، لم اعتد أن أهتمّ كثيراً بهذا اليوم لكن لابدُ أن أهتمَّ أيضاً .. لن أتحدثَ كثيراً يا عمريّ لكن فقط تهمّل قليلاً .. استغل كُلّ لحظة و أكثر * كنتُ أحكي كثيراً لأكتب لي في هذه اللحظة رغم ذلك لا أتذكر شيئاً ! " التقيتُ ب ديمةُ
وَ حَياةٌ مُغَيّبة اسمي فيه: باحرده