التخطي إلى المحتوى الرئيسي

شهرٌ مَضى..

وانتهى حَزيران !

الشّهرُ الذّي فيهِ عقدتُ صَفقة الأمل معه على أنّ يكونَ أملاً لي في العَام القادم 
لكن ورقةُ العقدُ ضاعت و سأنتظرُ مزيداً من الأيامَ القادمة ! 

حينَ بدأ بدأتهُ بمحاولة الكِتابة كلَّ يومٍ بيومه في هذا الشّهر
لكن أيّامهُ لي تشابهت رغمَ أحداثه الكثيرة .. كتبتُ أول خمسة أيّامٍ ثم توقفت 
حينَ أتيتُ لأرى إن كان ما يَستحقُ إبعاد كلمة " مسودة" عنه من كُلًّ أحاديثي لم أجد ما هُو جديرٌ بذلك 
و ما كَان لم ينتهي .. لذلك فتحتُ هذه لأصّدق أنني على الأقل أمتلك شيء يُسمى " مدونة " 

أتى يومُ مَولدي في مُنتصف الشّهر تقريباً انته
و رغمَ انتظاري له لكِتابة رسالة لي لم أستطع النّطق على الورقة البيضاء لذلك كتبتُ مواساةً لروحي هذه الكلمات القليلة 

ها قد تجدد الخفقُ مرةً أخرى..


الحياةُ تَمضي و العمرُ كذلك، لم اعتد أن أهتمّ كثيراً بهذا اليوم
لكن لابدُ أن أهتمَّ أيضاً ..


لن أتحدثَ كثيراً يا عمريّ لكن فقط تهمّل قليلاً ..
استغل كُلّ لحظة و أكثر


* كنتُ أحكي كثيراً لأكتب لي في هذه اللحظة رغم ذلك لا أتذكر شيئاً ! "




التقيتُ ب ديمةُ القلب !


انتهى شهريّ و لم ألتقط نفساً من كِتاب
في كلّ مكتبتي لم أجد فيها كتاباً يُعطني الحَياة
فبقيتُ أحومُ على شعرٍ و شُعراء و هَل من مُطهرٍ للقلب غيره




وَ بقيت، والأيّام تمضي







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الانتزاع الأخير

الانتزاع الأخير لم تكن المرة الأولى التي تنتشي بها عابرًا جسدي  مهمشٍ كل الالتفات  حاملًا سكينًا وبندقية نهاياتٍ لم تكن لم تكن المرة الأولى التي تدير ظهرك طاعنًا سلاحك في كتفي تمامًا على شفا رقبتي الخلفية ..  انتزعتها لي وأنا ضمدتُ جراحي وعاودنا الكرة! لم تكن المرة الأولى  حين صرخت كل الوجود  عدا وجهي  بقي ملطخًا  لم تكن المرة الأولى  حين سرقت سريرة النفس  لم تكن!  لكنني   حتمًا  جعلتها  الأخيرة تلك الانتزاعات التي تخللت  كل الانتشائات ما كانت لتستمر كل ما استمر كان قاتلاً،  كان سمًا أبديًا كانت  العيون تشير عليك  تلقي الأسئلة  وأنا وحدي أشبه الكمال كتمام الشهر واكتمال الأيام القمر بدرًا الخبايا تظهر  وكوكيبة الألوان تحوم نحن نطفو على سطح السماء نحلق أو نطوف  لا أشرعة هنا  نحن الريح نحن الوجهة   التي تمضي وحيدة نحن الذين نكتمل في طرقٍ مختلفة نحن الذين لا اكتمال لنا إلا ذواتنا  حملتها .. حملتني وركضتُ نحو المفر كان ضيقًا ممتلئ بالشقوق واصلت المضيّ  لا ضوء هنا كما يزعمون لكني صرتُ أرى ظلي رأيتُ المرآة شربتُ الماء  أخيرًا .. هذه المرة  كانت المرة الأولى.. ـــــــ على ضفاف العبور، هدى داو

دونَ أمل

، شهرين؟  وهل يجدِ عدّ الإيام و الجِفاء مسبحةٌ ؟! أراكَ في صُبحيّ المُعتمُ تلوّح خَفقاً  و الدّمع بيننا جسرُ لقاء مُترهل  ... كيف أكمل ؟

أبيع وجهي..

  حينَ التفتَ إليّ الحنين، وقرعتُ نخبَ الحيَاة بصحة الزهور المورقة جفت المياه، وفرغ الكأس الزهري..  لم تعد الزهور زهورًا  تهاوت كل البتلات التي حاولت البقاء.. ــــ فراغ ــــــ  اللحظة الآن كالسنين العجاف وأنا تسمرتُ مكاني بجفاف وجهي.. شاخصةً..  يعبرُ الوقت ويضحك الزمان ملوحًا لعيونٍ لاترمشُ أبدًأ  يبست كان الكأس زمهريرًا والحنين وهمًا التف راقصًا كحلم يطرق نخب الموت  توقف كل شيء الزمن توقف وأنا توقفت .. تمامًا هكذا…  حتى أصبحت دون وجه بعته في حلم ما .. في غمرة ما ! بعته لمن لا يشتري .. حتى تعريت وبقيت بلا وجه.. بلا ملامح تذكر انسلخت  انسلخت عني..  وكانت الروح هي التي تتهاوى تماهيًا مع اللاشيء…  كدخانٌ تشتت في الهواء… ـ الأبيض يمر من هنا.. لا سواد ولا رماد بياض ناصعٌ كضوء… ـ حين لم أكن أنا: هدى داود  في زمنٍ غابر * اللوحة زيت على قماش كأنك لم تكن