التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٠

[5]

أرغبُ كثيراً في الحديث، و أريدُ التّحدثَ عن أشياءٍ تبدو غير مهمّة و أخرى أكثرُ أهميّة ك عَزمي عن العُزوفِ من شِراء الكتبُ إلى حينَ انتهائي من المتكوّمِ داخلَ المَكتبة و الدّرج و تَحتَ السّرير .. رغم فكرةُ الذّهابِ إلى المكَتبة و اقتناء كِتاب جديد تراوديني كَثيراً .. مُأخراً غدتُ أتّجوّل دونَ أخذ أيّ عِنوان مُلفت فَقط أدوّنُ هذهِ العنواين حتّى لا تفت منّي لاحقاً .. ذهبتُ إلى المكتبة منذُ يومين كَان هَدفي التّجوّل بالطّبع و ثمّ اقتناء كِتاب مُعيّن ك رَفيق لا ك كتاب ! و للأسف لم أجدهُ و كانتَ الكتب الأخرى أكثرُ إغراءً من امتناعي .. قررتُ أخذَ كِتابٍ يصحبني عند مُشاهدة التّلفاز أو ارتشاف كوبٍ من القهّوة أو حتّى بينَ الأهل حين شربِ الشّاي و آخرَ أخذتهُ لأختي الأصّغرُ مِنيّ .. أمّا الثالثٌ اقتنيتهُ لأختي الصّغرى لتتمكنّ من قراءة ما يتناسب مع عمرها الصّغير و عقلها الكبير قبيلَ الانتقال لمرحلة الدّفع رأيتُ كِتاباً أعرفه تماماً و أعرفُ كاتبهُ إلى حدٍ مَا فأخذتهُ دونَ تردد ! فكَانت هذه المَجموعة بينَ يديّ .. انتهيتُ من " غرفة خلفيّة " و " إنّ هذا ربيعي " و لم أبدء بعد في قرا

[4]

آخرُ المُهنئين ؟ قد يكونُ ذلكَ حقّاً، و تحسبيني ضيعتُ طريقاً أعرفهُ حقّ المعرفة .. لكن حتماً أبقى" وَ ختامُها مِسك " أتعتبرينَ ذلكَ أيضاً و تعذري ذاكرتي المشوشة ؟ آلمِسكُ يفقدُ رائحته إن طالَ طريقه ؟ لا أظنّ ذلك ! لذلك يبقى وقعُ كلماتي لهُ مكاناً ولهُ عذوبته التّي تستحقي أن تتذوقيها أمُباركٌ يا . . . ؟ و هلّ ل غيرِ الفرحِ محلٌ آخر غيرَ الصّلواتِ التّي نتلوها ؟ المِسكُ مختلف عن بقيّة العطور .. لكن يبقى من أصنافه لذلك لابدّ أن أشبهَ الجميع و أقول مُباركٌ حقّاً يا رَفيقة .. و س أأجلُ البقيّة حتّى حين حينَ الاستقرار حينَ السَعادة و حينَ حزنُ بعدك أيضاً ! و لتبقيّ أنتِ الجميلة و أنتِ حسناء ليلتكِ و يومكِ الذي سيطول أيّاماً .. * بيضاء لـ قلبكِ .. يُفترض أن تكون يومَ الأربعاء 30-6-2010