., تحبس أنفاسك في قبضة يدٍ .. في طرف محبرة .. في نص تغريدة بيضاء .. أو في رسالة ممتلئة تركن في قسم الخبايا أو سلة المهملات ! ومازالت عالق في هذا السطر المتردد ...... ثم يبكي … هذا الشيء الذي يسمى ” تخاطر " وتبكي .. تشهق معه زهقًا ! من طرق الباب إذًا؟ رقصة الطيّر الجريح .. صوت الرّبابة في عرسٍ بدويّ وحناء جافة في ليلة الزفاف ! من طرق الباب إذًا؟ صوت قطرات الندى على النافذة في يومٍ كثيف الرطوبة ! أم أنين جرحٍ في القدمين بعد يومٍ طويلٍ من الركض على أسفلتِ يعج برذاذ الخشب في يومٍ عاصف ! أم تراكم الدخان كغيمة سوداء بعد الشظايا المنفجرة على البحار بتحرك - سترومبولي * - الصامت ! من طرق الباب إذًا؟ الذعر المتسلل من تجاهلٍ ينفث أنفاسه بين ثنايا الحبر المتلاطم في يدٍ مرتجفة ! النحيبُ المتعالي لصوتِ الحضور كزغردةٍ متهلهلة .. وجوى الصبابة التي تسولت على أرجاء الطريق وباتت متعريّة ! أمن أحدٍ طرق
وَ حَياةٌ مُغَيّبة اسمي فيه: باحرده