ما أجمل أن تستيقظَ على صبَاحٍ تشعرُ فيهِ بحُبِّ مَن حـولك بعدَ عدّة محاولاتٍ فاشلة للنهوض، استيقظُ على رنّة هَاتفي تعجبتُ لكونهِ رقم غير مُسجل و مَنزلي أيضاً حاولتُ التّذكر من أي ارتباطاتٍ لدي .. و لم أتذكر شيئاً .. ل يكونَ شخصاً يسألني قليلاً عن بعض التّفاصيل .. و دونَ تردد وضحت ما جهل سألني إن كنتُ سأكون عصراً في المنزل فأجبتُ إيجاباً .. لا أدري كيف استرسلتُ في ذلك رغمَ الذّهول ! حاولتُ تطنيشها لأريها كيف تكون المُفاجآت لكن نكشتها بعضُ الطوارئ التي تجبرنا على إظاهر ما نوّدُ كتمانه حدثتُها و لم أطل .. وليتَ ما في القلب يخرج منهُ كما هو.. و عصراً قرابة الخامسة و الرّبع كانت . . . . . . شكراً يا رفيقة و كما أخبرتُكِ سابقاً وصلت الأمانة و روحكِ سبقتها إليّ ..
وَ حَياةٌ مُغَيّبة اسمي فيه: باحرده