التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إلى : الصّعداء







إلى : الصّعداء ..




أرهقتني يا حبيبتي ..
بحثتُ عنكِ ليل نهار ..

انتظرتُكِ تخرجينَ بينَ التتّيه
و العتّمة عليّ أواجهُ أحداهما .. 
لكنك لم تأتي 

أنتظرتُكِ أكثر من أيّ وقتٍ مضى حينَ بقيتُ في عُزلتي
 قلتُ ربما تَخجلينَ أن تأتيّ مُفاجأة أمامَ النّاس
أو أنّكِ ترغبينَ بالاختلاء لحظةً كهديّةِ يومَ ميلادٍ منَسيتهُ و وَجدتُهُ
حينَ أردتُ تخبئة وجهيّ المُتعب في ثنايا السرير ..
لكنكِ أيضاً لم تأتي !


لم يحنّ قلبُكِ عليّ ..
لم تُحاولي أن تسئلي عني ..
تقصدينَ الجميعَ سواي
و تُحبينَ أن يَضمونكِ أكثر ..
 رغمَ ذلك لا تتأخرينَ على الآخر .. 


لماذا تتركيني أنا إذاً؟
أمّا وعدتُكِ بأنّ أأرِّخَكِ في أيّاميّ القادمة ؟
أما جهزتُ لكِ حَياةً مريحةً لكِ من العملِ معي ثانة ؟
ألهذه الدّرجة تُحبين العمل وتخشين من فقدانه بَعدي؟


لا أستطيعُ أن أعطيك عهداً جديداً فوقَ القديم ينصُّ على خلافه !
سأحاول فقط
سأحاولُ البحثَ عن اتفاقيّة جديدة ..
 تُرضيكِ ووترضيني
علّكِ تأتين لي من بين عينيّ ..
و تحلّ السّكينة .. من يدري؟


أتعجبُ من اهتمامي بقدومكِ و أنا
أتنفسُ يومياً و كلّ لحظة
فما حَاجتي لكِ ياترى ؟




* قد أغيّرُ رأيي يوماً
 و أوقعُ تنازل على هذه الورقة ..
 فلا تغتري 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أميرات منسيّات

الرّواية: أميرات منسيّات المؤلف: مُتيّم جَمال نبذة: سيرة حَياة أشهر سيدتين في العصر الأموي مُنذ فترةٍ طويلة لم أكتب عن كِتاب في مُدونتي، و ها أنا أكتب عن هذه الرّواية التي كتبتُ عنها سابقاً " أنّ قلب لم يخفق منذُ زمنٍ لكتاب"قد تكون جُملتي ضخمة على أن تُقال على رواية ! لكنها الحقيقة و ربما يعودُ ذلك للفترة الزمنيّة الطويلة في مُحاولاتي للحصول عليها أو أنّهُ مُرتبط بكل من الأشكال بمُتابعتة المؤلف على "twitter" الخاص به، لكن هذا لا يَهم بقدر ما همّني المَحتوى و العصر الزّمني/ التاريخي له  لطالما تمنيتُ أن يكونَ في هذه الدّنيا من يَنقل لنا قصص الأنبياء و العُصور السّابقة و حتّى سيرة مُحمّد عليه السّلام على هذه النّوعية الأقرب للقصّة التّي تُساعدك بالانغماس في التّفاصيل و تحفّز الخيال و كأنّ ما حَصل يحصل أمامه المصداقية و المَصادر جميعها ستجث القارئ حتماً للبحث و المراجعة في أشياء إمّا التفت لها جديداً أو مفتاح حصل عليّه لم يعثر عليه في مَتاهات الدّنيا هذه الرّواية حتماً فعلت ما فعلته !  ممتلئة بالمَفاتيح ، بالأفكار و الحقائق التّي غُيّبت بجهلِ الاستسلا...

الانتزاع الأخير

الانتزاع الأخير لم تكن المرة الأولى التي تنتشي بها عابرًا جسدي  مهمشٍ كل الالتفات  حاملًا سكينًا وبندقية نهاياتٍ لم تكن لم تكن المرة الأولى التي تدير ظهرك طاعنًا سلاحك في كتفي تمامًا على شفا رقبتي الخلفية ..  انتزعتها لي وأنا ضمدتُ جراحي وعاودنا الكرة! لم تكن المرة الأولى  حين صرخت كل الوجود  عدا وجهي  بقي ملطخًا  لم تكن المرة الأولى  حين سرقت سريرة النفس  لم تكن!  لكنني   حتمًا  جعلتها  الأخيرة تلك الانتزاعات التي تخللت  كل الانتشائات ما كانت لتستمر كل ما استمر كان قاتلاً،  كان سمًا أبديًا كانت  العيون تشير عليك  تلقي الأسئلة  وأنا وحدي أشبه الكمال كتمام الشهر واكتمال الأيام القمر بدرًا الخبايا تظهر  وكوكيبة الألوان تحوم نحن نطفو على سطح السماء نحلق أو نطوف  لا أشرعة هنا  نحن الريح نحن الوجهة   التي تمضي وحيدة نحن الذين نكتمل في طرقٍ مختلفة نحن الذين لا اكتمال لنا إلا ذواتنا  حملتها .. حملتني وركضتُ نحو المفر كان ضيقًا ممتلئ بالشقوق واصلت المضيّ  لا ضوء هنا كما ...

دونَ أمل

، شهرين؟  وهل يجدِ عدّ الإيام و الجِفاء مسبحةٌ ؟! أراكَ في صُبحيّ المُعتمُ تلوّح خَفقاً  و الدّمع بيننا جسرُ لقاء مُترهل  ... كيف أكمل ؟