بالأمسِ كنتُ أضعُ وَرقاً في بَراويزٍ زجاجيّة ل أختي التي تخرَجت بالأمس، أصبتُ سَبابتي التي لا أستغني عنها بالتّشهدِ في الصّلاة
من الغريبِ أن جرحاً بسيطاً ك هذا " هُوَ عميق في الواقع " يفتحُ لكَ نافذة التّأمّلِ التي تُعلّمكَ دروساً دون أن تنتظرَ مِنكَ جواباً ب فهمها ..
كأنّ تستخدمَ يدكَ الأخرى عوضاً عنها و رغمَ أنّكَ لا تتقنُ الأعمال إلا باليّدِ الأولى لكنكَ حتماً ستتقنها باليدِ الأخرى فَقط لأنّكَ تحتاجها !
و أخواتها - الأصابع الأخرى - يجتهدّن بالعملِ حتى لا تتعبَ أختهنّ و لا تهزمهنّ اليد الأخرى ..
يا ا ا ا ه
أردتُ دائماً أن أقرر هكذا قرار " استخدام يديّ الاثنتين حتّى بالكتابة " لكن لم أتخذه رغم مُحاولاتي القاصرة في ذلك..
في هذه الحالة أجربُ أكثر و مازلتُ لم أجرب الكتابة المُرتبة .. ببساطة لأنّ هذا الجهاز " الحاسب المحمول " يعّوضنا عن ذلك
و اختراعٌ جيّد ل جميع الحالات البدنيّة ..
غيرُ ذلك العِناية الصّبر .. كأقل مِثال
و هل تستطيعُ تطبيبَ اصبعك دونَ عناية ؟ دونَ صَبر؟
حينَ نقع بمثل هذه الأمور .. لا يهوّن علينا ألمه إلاّ قليلاً من التّامل في حكمة وقوعه ..
،
اليومَ أيضاً تلقيّتُ رسالةً نصيّة تخبرني بأن أقرر في أمر يَئستُ منه ..
و لا أدري كيفَ سيكون ..
ممم، مَاذا أيضاً؟
أظنّ لا شيء..
اليوم، 18-6-2010
تعليقات
سلامت الأصبع ، والحمد لله إنها يت جيه
وفعلاً هو هكذا سبحان الله !
إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
...
ييسر الله لكِ خيراً
سلّمكِ الرّحمن
و إيّاكِ عزيزتي /
يا أنتِ التي لا تستحقين إلا الفرح