عن الكِتاب " مَا كُتبَ خلفه "
هذا الكتاب صنعته التجارب ورسمت الأيام خريطة الطريق إليه.
كتبه قلم بقي خجولاً حتى دفعه التحدي إلى الجرأة في يد لم تنسَ العطر وهي في النار
.
تجربة الحياة في ظل الكبير سعيد فريحة.
تجربة القدرة على الاستمرار بعد رحيله.
تجربة العمل الشاق والممتع معاً في الإصرار على أن
تبقى مطبوعات «دار الصياد» التسع تصدر كأنها في سويسرا،
على رغم الحرب الطويلة التي دمرت البشر والحجر في لبنان الجميل.
إنه حصيلة أفكار وحوارات ومواقف ومشاعر وأحلام ظهرت يومياً
في صحيفة «الأنوار» بتوقيع مستعار، خائف، لكنه شفاف جداً هو نادرة السعيد.
يوميات استراحة كتابية تسجّل فيها إلهام سعيد فريحة على الورق مراحل عاشتها،
أشياء من فرح وارتياح، وأشياء من ألم وحزن ومرارة في ذاكرة الوطن.
والخط الفاصل بين حياتين كان يوم 11 آذار/ مارس 1978،
يوم رحيل والدها سعيد فريحة
،
أين أنا مِنه؟
الكِتاب ليسَ جيّداً بما يكفي قد تكون وجهة نظر خاصّة لقارئ مُتواضع مثلي
لكن ذلك لا يعني كتمانه،
فقد اختلفَ مُستوى المقدّمة عن ما جُمعَ بداخله إلى حدٍ ملحوظ
قد كان التخصيصُ ربما أمراً مُزعجاً لكن يبقى عُذر الكاتبة فهو يوميّات و هذا شيء بديهي
لكن ربما أحبُّ اليوميات التي على غير هذه الشّاكلة
و دائماً مانجدُ شيئاً جميلاً بغضّ النّظر عن ما لا يروق لنا
ف الأفكار المُلملة بداخله فهي جيّدة كـ
( السموكن و الأحذية اللمّاعة، لماذا العتب ، صديقتي التي عالجها اتصالٌ هاتفيّ،
نصائح بيل غيتس ، الضحك و لو من دون سبب علاج ، سياسة الدوران ) و غيرهم أيضاً
وكانت بها الفائدة
تعليقات