
أشعرُ بأنني بعيدةٌ كنت، بعيدةٌ جداً لدرجة أنّ الغبار تمكّنَ من التّراكمِ هُنا
عذري الوحيدُ في هذا أنّ جهازي أصابتهُ وعكة صحيّة فاضررتُ للمغيب و البعدِ قليلاً / كثيراً !
أما ما يجعلني أصوغ هذه الحكاية هو الأكثر أهميّة و هو أنني س أرحلُ مُهاجرةً إلى الرّحمن
تاركتةً حقيبة أيّامي السّابقة تنحدر من نافذة الطّائرة .. ل أكونَ أقربُ و أقرب لنفسي أكثر ..
ها أنا بدأتُ أحلّقُ في السّماء و جناحَ الطّائرة هي جناحيّ أنا
إنني مُحلّقةً حقّاً ك الطّيور المهاجرة ..
و العَفـو من الجَميع و من نفسي
تعليقات