التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إنذارٌ بـ " الحياة "

،





صباحُ عام جديد، و أمنياتٌ / أحلامٌ ترتفعُ في نُفاخةٍ هوائّة ،
لتملأ السّماء سحاباً، فعلّها تمطرُ و تعمر الأرض بتحقيقَها ..


صباحُ أرواحٍ مُشرقة بدفنِ الماضي بين أحضان التّراب
معلنةً أملاً بحياةٍ جديدة


صباحٌ معطرٌ بثقةٍ بالله طريقهُ الإخلاص..
و صباحُ حياة



،




تمرُ علينا كثيرٌ من الأيام التي تنعشُ أرواحنا من جديد ك " يوم الميلاد "
فلكلٍ يومٌ بدء فيه يتنفسُ الهواء، و لكلٍ يوم مختلف لعامٍ جديد ..


لكن تبقى بداية السّنة التي تحملُ رقم ( 1-1 ) يوماً فاصلاً في حياة الجميع
و قد يكون هذا اليوم لصناعة أحلامٍ تجمعُ الأمّة لا فرداً واحداً كـيومه الخاص


الأحلامُ لا تعني التخطيط .. لكن قد يكونُ هدفاً..


و أخيراً، الحياة لا تنتظر ، و دائماً ما تعد أرواحنا عداً تنازلياً
لكن تبقى الحياة فسحة للحياة ..







* تمنيتُ أن أفعل أشياء كثيرة قبل هذه هُنا
أقلها تغيير هيئة و منظر هذه المدونة ..
لكن لم أجد الفرصة لذلك، ربما تكون عن قريب





هُدى
بداية 2011

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أميرات منسيّات

الرّواية: أميرات منسيّات المؤلف: مُتيّم جَمال نبذة: سيرة حَياة أشهر سيدتين في العصر الأموي مُنذ فترةٍ طويلة لم أكتب عن كِتاب في مُدونتي، و ها أنا أكتب عن هذه الرّواية التي كتبتُ عنها سابقاً " أنّ قلب لم يخفق منذُ زمنٍ لكتاب"قد تكون جُملتي ضخمة على أن تُقال على رواية ! لكنها الحقيقة و ربما يعودُ ذلك للفترة الزمنيّة الطويلة في مُحاولاتي للحصول عليها أو أنّهُ مُرتبط بكل من الأشكال بمُتابعتة المؤلف على "twitter" الخاص به، لكن هذا لا يَهم بقدر ما همّني المَحتوى و العصر الزّمني/ التاريخي له  لطالما تمنيتُ أن يكونَ في هذه الدّنيا من يَنقل لنا قصص الأنبياء و العُصور السّابقة و حتّى سيرة مُحمّد عليه السّلام على هذه النّوعية الأقرب للقصّة التّي تُساعدك بالانغماس في التّفاصيل و تحفّز الخيال و كأنّ ما حَصل يحصل أمامه المصداقية و المَصادر جميعها ستجث القارئ حتماً للبحث و المراجعة في أشياء إمّا التفت لها جديداً أو مفتاح حصل عليّه لم يعثر عليه في مَتاهات الدّنيا هذه الرّواية حتماً فعلت ما فعلته !  ممتلئة بالمَفاتيح ، بالأفكار و الحقائق التّي غُيّبت بجهلِ الاستسلا...

الانتزاع الأخير

الانتزاع الأخير لم تكن المرة الأولى التي تنتشي بها عابرًا جسدي  مهمشٍ كل الالتفات  حاملًا سكينًا وبندقية نهاياتٍ لم تكن لم تكن المرة الأولى التي تدير ظهرك طاعنًا سلاحك في كتفي تمامًا على شفا رقبتي الخلفية ..  انتزعتها لي وأنا ضمدتُ جراحي وعاودنا الكرة! لم تكن المرة الأولى  حين صرخت كل الوجود  عدا وجهي  بقي ملطخًا  لم تكن المرة الأولى  حين سرقت سريرة النفس  لم تكن!  لكنني   حتمًا  جعلتها  الأخيرة تلك الانتزاعات التي تخللت  كل الانتشائات ما كانت لتستمر كل ما استمر كان قاتلاً،  كان سمًا أبديًا كانت  العيون تشير عليك  تلقي الأسئلة  وأنا وحدي أشبه الكمال كتمام الشهر واكتمال الأيام القمر بدرًا الخبايا تظهر  وكوكيبة الألوان تحوم نحن نطفو على سطح السماء نحلق أو نطوف  لا أشرعة هنا  نحن الريح نحن الوجهة   التي تمضي وحيدة نحن الذين نكتمل في طرقٍ مختلفة نحن الذين لا اكتمال لنا إلا ذواتنا  حملتها .. حملتني وركضتُ نحو المفر كان ضيقًا ممتلئ بالشقوق واصلت المضيّ  لا ضوء هنا كما ...

دونَ أمل

، شهرين؟  وهل يجدِ عدّ الإيام و الجِفاء مسبحةٌ ؟! أراكَ في صُبحيّ المُعتمُ تلوّح خَفقاً  و الدّمع بيننا جسرُ لقاء مُترهل  ... كيف أكمل ؟