( تَجلياتُ )
الخُيوطَ القصيرةَ تمَددت كثيراً كَعقدةٍ أرى رأسيهما
لا ينَفكانِ يتفرقان ..
مازالوا يهذونَ أنّهم لا يلتقون
لكنهم لا يعلمون .. ينسونَ دائماً أنّ الأرواحَ تلتقي!
أنا هُنا الواقفُ أمامَ المرآة
لا أراكَ لكني أصلُ إليك!
،،،،،
( سهم )
كتبت له :
" الأحزانُ تحيا كتماناً فينا، غصةُ عمرٍ و جراحاً لكلِ الأوجاع
لا أحبُّ أن أحيا دمعاً وراء السّتار و تعافُ نفسيّ الصّباح
أتريدُ أن تبترُ أضلعي و أعيشَ عاهةً على النّسيان
لا تنهش ذاكرتي أكثر فأنا لا أريدُكَ حزناً... "
مَازلَ يقتاتُ على ذاكرته !
،،،،،
( هـ امش )
عتمة مُزيّنةِ بِضوءٍ أحمر، طَرِيقُها المُتغيّر يبدو كأكوام ثيّابٍ مُوحلة ..
يمضي لا يعرفُ منها صُعوداً أو هُبوطاً تشابهت القطع الصَلدة و الأخرى التي لا تُفرق انغماسه بالوحل!
ما بينَ ارتفاع و انخفاض ، و حيرةِ الأعين في الأرجاء لا اختلافَ عمن يبحث عن حبٍ أضّاعه
يرى الجَمالَ جميلاً كمن يختلسُ النظر .. و يغض الطّرف عن الآخر بمراقبة الخطى..
بينما نحن نسيرُ كسلسلة تماماً.. كُنا نُحاول الصّعود بالاستناد خائفين الظّلال!
* إعَادة نَفضٍ و ترميم على ما مَضى عليه الزّمن
كانت نُصوصاً مُتفرقة حَولتها إلى أُقصوصة / أو نصوص قصيرة
تعليقات