التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قَصيرةَ الأعضاء تصل - نُصوص




( تَجلياتُ )


الخُيوطَ القصيرةَ تمَددت كثيراً كَعقدةٍ أرى رأسيهما
لا ينَفكانِ يتفرقان ..

مازالوا يهذونَ أنّهم لا يلتقون
لكنهم لا يعلمون .. ينسونَ دائماً أنّ الأرواحَ تلتقي!

أنا هُنا الواقفُ أمامَ المرآة
لا أراكَ لكني أصلُ إليك!



،،،،،



( سهم )



كتبت له :

" الأحزانُ تحيا كتماناً فينا، غصةُ عمرٍ و جراحاً لكلِ الأوجاع
لا أحبُّ أن أحيا  دمعاً وراء السّتار و تعافُ نفسيّ الصّباح
أتريدُ أن تبترُ أضلعي و أعيشَ عاهةً على النّسيان
لا تنهش ذاكرتي أكثر فأنا لا أريدُكَ حزناً... "

مَازلَ يقتاتُ على ذاكرته !



،،،،،






هـ امش )

عتمة مُزيّنةِ بِضوءٍ أحمر، طَرِيقُها المُتغيّر يبدو كأكوام ثيّابٍ مُوحلة ..
يمضي لا يعرفُ منها صُعوداً أو هُبوطاً تشابهت القطع الصَلدة و الأخرى التي لا تُفرق انغماسه بالوحل!
ما بينَ ارتفاع و انخفاض ، و حيرةِ الأعين في الأرجاء لا اختلافَ عمن يبحث عن حبٍ أضّاعه
يرى الجَمالَ جميلاً كمن يختلسُ النظر .. و يغض الطّرف عن الآخر بمراقبة الخطى..

بينما نحن نسيرُ كسلسلة تماماً.. كُنا نُحاول الصّعود بالاستناد خائفين الظّلال!








* إعَادة نَفضٍ و ترميم على ما مَضى عليه الزّمن
كانت نُصوصاً مُتفرقة حَولتها إلى أُقصوصة / أو نصوص قصيرة


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الانتزاع الأخير

الانتزاع الأخير لم تكن المرة الأولى التي تنتشي بها عابرًا جسدي  مهمشٍ كل الالتفات  حاملًا سكينًا وبندقية نهاياتٍ لم تكن لم تكن المرة الأولى التي تدير ظهرك طاعنًا سلاحك في كتفي تمامًا على شفا رقبتي الخلفية ..  انتزعتها لي وأنا ضمدتُ جراحي وعاودنا الكرة! لم تكن المرة الأولى  حين صرخت كل الوجود  عدا وجهي  بقي ملطخًا  لم تكن المرة الأولى  حين سرقت سريرة النفس  لم تكن!  لكنني   حتمًا  جعلتها  الأخيرة تلك الانتزاعات التي تخللت  كل الانتشائات ما كانت لتستمر كل ما استمر كان قاتلاً،  كان سمًا أبديًا كانت  العيون تشير عليك  تلقي الأسئلة  وأنا وحدي أشبه الكمال كتمام الشهر واكتمال الأيام القمر بدرًا الخبايا تظهر  وكوكيبة الألوان تحوم نحن نطفو على سطح السماء نحلق أو نطوف  لا أشرعة هنا  نحن الريح نحن الوجهة   التي تمضي وحيدة نحن الذين نكتمل في طرقٍ مختلفة نحن الذين لا اكتمال لنا إلا ذواتنا  حملتها .. حملتني وركضتُ نحو المفر كان ضيقًا ممتلئ بالشقوق واصلت المضيّ  لا ضوء هنا كما يزعمون لكني صرتُ أرى ظلي رأيتُ المرآة شربتُ الماء  أخيرًا .. هذه المرة  كانت المرة الأولى.. ـــــــ على ضفاف العبور، هدى داو

أبيع وجهي..

  حينَ التفتَ إليّ الحنين، وقرعتُ نخبَ الحيَاة بصحة الزهور المورقة جفت المياه، وفرغ الكأس الزهري..  لم تعد الزهور زهورًا  تهاوت كل البتلات التي حاولت البقاء.. ــــ فراغ ــــــ  اللحظة الآن كالسنين العجاف وأنا تسمرتُ مكاني بجفاف وجهي.. شاخصةً..  يعبرُ الوقت ويضحك الزمان ملوحًا لعيونٍ لاترمشُ أبدًأ  يبست كان الكأس زمهريرًا والحنين وهمًا التف راقصًا كحلم يطرق نخب الموت  توقف كل شيء الزمن توقف وأنا توقفت .. تمامًا هكذا…  حتى أصبحت دون وجه بعته في حلم ما .. في غمرة ما ! بعته لمن لا يشتري .. حتى تعريت وبقيت بلا وجه.. بلا ملامح تذكر انسلخت  انسلخت عني..  وكانت الروح هي التي تتهاوى تماهيًا مع اللاشيء…  كدخانٌ تشتت في الهواء… ـ الأبيض يمر من هنا.. لا سواد ولا رماد بياض ناصعٌ كضوء… ـ حين لم أكن أنا: هدى داود  في زمنٍ غابر * اللوحة زيت على قماش كأنك لم تكن

دونَ أمل

، شهرين؟  وهل يجدِ عدّ الإيام و الجِفاء مسبحةٌ ؟! أراكَ في صُبحيّ المُعتمُ تلوّح خَفقاً  و الدّمع بيننا جسرُ لقاء مُترهل  ... كيف أكمل ؟