على عاجلةٍ كتبت و في وقتٍ ضيّق لأنّهُ
كَانَ لابُدّ أن أكتبَ على هذه :
( تقول "أنا"فهل خطر على بالك مرة واحدة تسأل :
"من أنا؟!" هل جسمي هو "أنا"؟ هل "أنا"هذه الجوارح والأعضاء؟
إن الجسم قد ينقص بعاهة أو مرض، فتبتر رجل، أو تقطع يد ،
ولكن لا يصيبني بذلك نقصان! .. فما "أنا"؟ )
* علي الطّنطاوي
،
فكان هَذا الشّيءُ البسيط..
لستُ أنا و لا أنتَ إلاّ " قلباً "
قلباً بأحَاسِيسه و دفء نَبْضه، قلباً برّقته و شدّته
قلباً بكيانه و أخلاقه .. و قلباً بلسانه
،
لستُ أنا و لا أنتَ إلاّ روحاً ..
روحاً محلّقة بينَ جنّاتِ الأرض ثمّ تنتقل لا إلى السّماء و لا أرض
بل تبقى مُعلّقة بينهما إن غابَ الجسد
و لا تكون فوقَ السّماء إلا عندَ الحسابِ و بعده ..
،
لستُ أنا ولا أنت إلاّ حُروفاً
ترجمتها الورق و أعمالًا تترنّمُ بعدَ الرّحيل ..
اليوم صَباحاً
قبل الثّامنة
تعليقات
صباح النشاااط
بقدر وجودكِ ومُتابعتُكِ الدّائمة شكرا ًلكِ أنتِ