التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رُ و ح




على عاجلةٍ كتبت و في وقتٍ ضيّق لأنّهُ
كَانَ لابُدّ أن أكتبَ على هذه :


(
تقول "أنا"فهل خطر على بالك مرة واحدة تسأل :
"من أنا؟!" هل جسمي هو "أنا"؟ هل "أنا"هذه الجوارح والأعضاء؟
إن الجسم قد ينقص بعاهة أو مرض، فتبتر رجل، أو تقطع يد ،

ولكن لا يصيبني بذلك نقصان! .. فما "أنا"؟ )

* علي الطّنطاوي


،


فكان هَذا الشّيءُ البسيط..




لستُ أنا و لا أنتَ إلاّ " قلباً "
قلباً بأحَاسِيسه و دفء نَبْضه، قلباً برّقته و شدّته
قلباً بكيانه و أخلاقه .. و قلباً بلسانه

،

لستُ أنا و لا أنتَ إلاّ روحاً ..
روحاً محلّقة بينَ جنّاتِ الأرض ثمّ تنتقل لا إلى السّماء و لا أرض
بل تبقى مُعلّقة بينهما إن غابَ الجسد
و لا تكون فوقَ السّماء إلا عندَ الحسابِ و بعده ..

،

لستُ أنا ولا أنت إلاّ حُروفاً
ترجمتها الورق و أعمالًا تترنّمُ بعدَ الرّحيل ..





اليوم صَباحاً
قبل الثّامنة

تعليقات

‏قال ~ هند ~
:)
صباح النشاااط
وهل هُناك نشيطٌ غيركِ ؟

بقدر وجودكِ ومُتابعتُكِ الدّائمة شكرا ًلكِ أنتِ

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أميرات منسيّات

الرّواية: أميرات منسيّات المؤلف: مُتيّم جَمال نبذة: سيرة حَياة أشهر سيدتين في العصر الأموي مُنذ فترةٍ طويلة لم أكتب عن كِتاب في مُدونتي، و ها أنا أكتب عن هذه الرّواية التي كتبتُ عنها سابقاً " أنّ قلب لم يخفق منذُ زمنٍ لكتاب"قد تكون جُملتي ضخمة على أن تُقال على رواية ! لكنها الحقيقة و ربما يعودُ ذلك للفترة الزمنيّة الطويلة في مُحاولاتي للحصول عليها أو أنّهُ مُرتبط بكل من الأشكال بمُتابعتة المؤلف على "twitter" الخاص به، لكن هذا لا يَهم بقدر ما همّني المَحتوى و العصر الزّمني/ التاريخي له  لطالما تمنيتُ أن يكونَ في هذه الدّنيا من يَنقل لنا قصص الأنبياء و العُصور السّابقة و حتّى سيرة مُحمّد عليه السّلام على هذه النّوعية الأقرب للقصّة التّي تُساعدك بالانغماس في التّفاصيل و تحفّز الخيال و كأنّ ما حَصل يحصل أمامه المصداقية و المَصادر جميعها ستجث القارئ حتماً للبحث و المراجعة في أشياء إمّا التفت لها جديداً أو مفتاح حصل عليّه لم يعثر عليه في مَتاهات الدّنيا هذه الرّواية حتماً فعلت ما فعلته !  ممتلئة بالمَفاتيح ، بالأفكار و الحقائق التّي غُيّبت بجهلِ الاستسلا...

الانتزاع الأخير

الانتزاع الأخير لم تكن المرة الأولى التي تنتشي بها عابرًا جسدي  مهمشٍ كل الالتفات  حاملًا سكينًا وبندقية نهاياتٍ لم تكن لم تكن المرة الأولى التي تدير ظهرك طاعنًا سلاحك في كتفي تمامًا على شفا رقبتي الخلفية ..  انتزعتها لي وأنا ضمدتُ جراحي وعاودنا الكرة! لم تكن المرة الأولى  حين صرخت كل الوجود  عدا وجهي  بقي ملطخًا  لم تكن المرة الأولى  حين سرقت سريرة النفس  لم تكن!  لكنني   حتمًا  جعلتها  الأخيرة تلك الانتزاعات التي تخللت  كل الانتشائات ما كانت لتستمر كل ما استمر كان قاتلاً،  كان سمًا أبديًا كانت  العيون تشير عليك  تلقي الأسئلة  وأنا وحدي أشبه الكمال كتمام الشهر واكتمال الأيام القمر بدرًا الخبايا تظهر  وكوكيبة الألوان تحوم نحن نطفو على سطح السماء نحلق أو نطوف  لا أشرعة هنا  نحن الريح نحن الوجهة   التي تمضي وحيدة نحن الذين نكتمل في طرقٍ مختلفة نحن الذين لا اكتمال لنا إلا ذواتنا  حملتها .. حملتني وركضتُ نحو المفر كان ضيقًا ممتلئ بالشقوق واصلت المضيّ  لا ضوء هنا كما ...

دونَ أمل

، شهرين؟  وهل يجدِ عدّ الإيام و الجِفاء مسبحةٌ ؟! أراكَ في صُبحيّ المُعتمُ تلوّح خَفقاً  و الدّمع بيننا جسرُ لقاء مُترهل  ... كيف أكمل ؟